لمن قبة حمراء مد نضارها |
تطابق منها أرضها وسماؤها |
وما أرضها إلا خزائن رحمة |
وما قد سما من فوق ذاك غطاؤها |
وقد شبه الرحمن خلقتنا به |
وحسبك فخرا بان منه اعتلاؤها |
ومعروشة الأرجاء مفروشة بها |
صنوف من النعماء منها وطاؤها |
ترى الطير في أجوافها قد تصففت |
على نعم عند الإله كفاؤها |
ونسبتها صنهاجة غير أنها |
تقصر عما قد حوى خلفاؤها |
حبتني بها دون العبيد خلافة |
على الله في يوم الجزاء جزاؤها |