وحقك ما استطعمت بعدك غمضة |
من النوم حتى آذن النجم بالغروب |
وعارضت مسرى الريح قلت لعلها |
تنم بريا منك عاطرة الهبوب |
إلى أن بدا وجه الصباح كأنه |
محياك إذ يجلو بغرته الخطوب |
فقلت لقلبي استشعر الأنس وابتهج |
فإن تبعد الأجسام لم تبعد القلوب |
وسر في ضمان الله حيث توجهت |
ركابك لا تخش الحوادث أن تنوب |