إليكُمْ يحنُّ القَلْبُ في كلّ ساعة ٍ |
ونَحْوَ مغانِيكُمْ تَلَفّتَ ناظِري |
وما عرضتْ لي خطرة ٌ مذ بعدتمُ |
فَلَمْ يكُ إلاّ نحوكم عفو خاطري |
و إني لخفاقُ الفؤادِ كما بدا |
نَسيمُكُمُ مِنْ نحوِ سلعٍ وحاجرِ |
و لله ما يبديهِ جدُّ حديثكمْ |
بقلبيَ من سرّ الهوى في محاجري |
ألا يا سقى اللَّهُ الجزيرة َ إنّها |
لأهلٌ لأن تُسقى بِدَرِّ المواطِرِ |
ولمْ لا وقد حازَتْ من الفضل جملة ً |
يُقَصّرُ عَنْ أوصافِها كلُّ شاعرِ |