أحللتني بمحلة الجوزاء |
ورويت عندك من دم الأعداء |
وطعمت لحم المارقين فأخصبت |
حالي وبلغني الزمان شفائي |
ورأيتني كالصقر فوق معاشر |
تحتي كأنهم بنات الماء |
ولمحت إخواني لديك كأنهم |
مما رفعتهم نجوم سماء |
لا يرحم الرحمن مصرع مارق |
عبثت بطاعته يد الأهواء |
ألحق به إخوانه فحياتهم |
نكد وقد أودى أخو السفهاء |
ساعد بذاك ودع مقال معاشر |
بخلوا فنالوا خطة البخلاء |
من لم يفدك سوى الرماح فخله |
للشمس يرقبها مع الحرباء |
ودع القلانس في السحاب يشقها |
ومفاخر الآباء للأبناء |
إن الرجال إذا تأخر نفعهم |
في كل معنى شبهوا بنساء |
أنا صلهم عند الخصام فخلهم |
للسان هذي الحية الرقشاء |