أبا صالحٍ أينَ الكرامُ بأسرهمْ |
أَفِدْنِي كَريماً فَالكَريمُ رِضَاءُ |
أحقاً يقولُ الناسُ في جودِ حاتمٍ |
وَابْنُ سِنَانٍ كانَ فِيهِ سَخَاءُ |
عَذيرِيَ مِنْ خَلْفٍ تَخَلَّفَ مِنْهُمُ |
غباءٌ ولؤمٌ فاضحٌ وجفاءُ |
حجارة ُ بخلِ ما تجودُ وربما |
تفجّرَ منْ صُمِّ الحجارة ِ ماءُ |
ولو أنَّ موسى جاءَ يضربُ بالعصا |
لمَا انْبَجَسَتْ مِنْ ضَرِبْهِ البُخَلاءُ |
بقاءُ لئامِ الناسِ موتٌ عليهمُ |
كما أنَّ موتَ الأكرمينَ بقاءُ |
عَزيزٌ عَلَيْهِمْ أنْ تَجُودَ أَكُفُّهُمْ |
عليهمْ منَ اللهِ العزيزِ عفاءُ |