وهواجس في الليل رامت حملها
|
شهب فعثن بشملها المجموع
|
ما أنصفت فيه الطبيعة حبّها
|
لما دعا للشوق غير سميع
|
أبت الجوانح أن تقر ، فمن يطق
|
ملكا فلست بمالك لضلوعي
|
حبّ الرجوع إلى الشباب ولم أجد
|
في مرِّه ما يرتجى لرجوع
|
بين الأضالع صخرة لكنّها
|
مما جنى الأحباب ذات صدوع
|
قلب عليه تحالفت زمر الهوى
|
فمنيعه للذُّل غير منيع
|
قالوا استقلَّ عن الهموم فقلت لا
|
فهو التبيع لظالم متبوع
|