يا هلالاً من سلطة ِ العيّ حيي،
|
أشرقَ الصبحُ تحتَ ليلٍ دجي
|
يُوسفيُّ الجَمالِ، كم تاهَ صَبٌّ
|
في معاني جمالهِ اليوسفيِّ
|
يا فتي في الأعراقِ واللّحظِ واللّفـ
|
ـظِ أيُّ حُسنٍ بحُسنِ خَلقٍ سوِيّ
|
يستعيرُ القضيبُ القودِ، هامي الجو
|
دِ، حتفُ الضّدودِ فَتحُ الوَليّ
|
يحملُ اللدنَ للقتالِ، ولم تغـ
|
ـنَ بلدنٍ من قدهِ السمهري
|
يَرنُو بعَينٍ تُغنيهِ في قَتلِهِ العُشّـ
|
ـاقَ عن كلّ ذابِلٍ يَزَنيّ
|
يَتَلَقّى دَمَ القُلوبِ بخَدٍّ
|
زانَهُ نَقطُ خالِهِ العَنبَرِيّ
|
ـنَ ويُزري بالذّابلِ الخطّي
|
قَوسُها خَطُّ حاجبٍ مَحنيّ
|
يققٌ، مذ بدا العذارُ عليهِ،
|
أنبَتَ الآسَ في اللُّجَينِ النّقيّ
|
يتَجَنى من بَعدِما باتَ طَوعي،
|
ويسقيني منَ المدامة ِ ريّ
|
يمزجُ الكاسَ لي، فإن عزتِ الرا
|
حُ سقاني من ريقهِ السكريِّ
|
يمنحُ المستهامَ خمرَ رضابٍ،
|
في حبابٍ من ثغرهِ اللؤلؤيِّ
|
يهتكث الليلَ نورها ببروقٍ
|
أذكرتنا برقَ الحمى الأرتقيِّ
|
يا حُداة َ المَطيّ ها نُورُ نجمِ الـ
|
ـدّينِ قد لاحَ يا حُداة َ المَطيّ
|
يمموا نحوهُ تلقوا سماحاً،
|
وولياً يجودنا بوليِّ
|
يَرِدُ الرّكبُ منهُ بحرَ سماحٍ،
|
من وِلا الجُودِ، بَحرٍ رَوِيّ
|
يَقِظٌ قد رَعَى الأنامَ بطَرفٍ،
|
ردّ عنهُ الردى بطرفٍ عميّ
|
يافعٌ، شديدُ المعالي، ووا
|
تى الحُكم من قَبلِ رُشدِهِ المَرضِيّ
|
يمُّ جودٍ جادتْ على الناسِ كفا
|
هُ، فأغنَتْ عنِ الحَيا الوَسميّ
|
يَتّقي الهَولَ منهُ طَوراً، وطوراً
|
جودهُ سعدٌ لكلّ شقيِّ
|
يقسِمُ الدُّولَ بالسَّطا والعَطايا
|
بينَ يومي إقامة ٍ ومطيِّ
|