يا هلالا من سلطة العي حيي صفي الدين الحلي

يا هلالاً من سلطة ِ العيّ حيي،

أشرقَ الصبحُ تحتَ ليلٍ دجي

يُوسفيُّ الجَمالِ، كم تاهَ صَبٌّ

في معاني جمالهِ اليوسفيِّ

يا فتي في الأعراقِ واللّحظِ واللّفـ

ـظِ أيُّ حُسنٍ بحُسنِ خَلقٍ سوِيّ

يستعيرُ القضيبُ القودِ، هامي الجو

دِ، حتفُ الضّدودِ فَتحُ الوَليّ

يحملُ اللدنَ للقتالِ، ولم تغـ

ـنَ بلدنٍ من قدهِ السمهري

يَرنُو بعَينٍ تُغنيهِ في قَتلِهِ العُشّـ

ـاقَ عن كلّ ذابِلٍ يَزَنيّ

يَتَلَقّى دَمَ القُلوبِ بخَدٍّ

زانَهُ نَقطُ خالِهِ العَنبَرِيّ

ـنَ ويُزري بالذّابلِ الخطّي

قَوسُها خَطُّ حاجبٍ مَحنيّ

يققٌ، مذ بدا العذارُ عليهِ،

أنبَتَ الآسَ في اللُّجَينِ النّقيّ

يتَجَنى من بَعدِما باتَ طَوعي،

ويسقيني منَ المدامة ِ ريّ

يمزجُ الكاسَ لي، فإن عزتِ الرا

حُ سقاني من ريقهِ السكريِّ

يمنحُ المستهامَ خمرَ رضابٍ،

في حبابٍ من ثغرهِ اللؤلؤيِّ

يهتكث الليلَ نورها ببروقٍ

أذكرتنا برقَ الحمى الأرتقيِّ

يا حُداة َ المَطيّ ها نُورُ نجمِ الـ

ـدّينِ قد لاحَ يا حُداة َ المَطيّ

يمموا نحوهُ تلقوا سماحاً،

وولياً يجودنا بوليِّ

يَرِدُ الرّكبُ منهُ بحرَ سماحٍ،

من وِلا الجُودِ، بَحرٍ رَوِيّ

يَقِظٌ قد رَعَى الأنامَ بطَرفٍ،

ردّ عنهُ الردى بطرفٍ عميّ

يافعٌ، شديدُ المعالي، ووا

تى الحُكم من قَبلِ رُشدِهِ المَرضِيّ

يمُّ جودٍ جادتْ على الناسِ كفا

هُ، فأغنَتْ عنِ الحَيا الوَسميّ

يَتّقي الهَولَ منهُ طَوراً، وطوراً

جودهُ سعدٌ لكلّ شقيِّ

يقسِمُ الدُّولَ بالسَّطا والعَطايا

بينَ يومي إقامة ٍ ومطيِّ