يعاركني الزمان كما يشاء |
وبي للحزن نشر وانطواء |
ولي قلب عبثن به الليالي |
بفقد أحبتي والفقد داء |
فأي مسرة تحلو لقلبي |
ولون الماء يبرزه الإناء |
تهاجمت الهموم علي حتى |
جرت عيني ومدمعها دماء |
وأوقات مع الأحباب مرت |
عسى لا راع برهتها انقضاء |
نروم بغير تبصرة وفاء |
من الدنيا ألدنيا وفاء |
تركنا الكل للباري رضاء |
بما يقضيه والدين الرضاء |
ولذنا بالنبي الطهر طه |
فلاح العون وانطمس العناء |
جعلناه الرجاء لكل شأن |
وأحمد لا يرد له رجاء |
تلألأ نوره في الغيب قدما |
ولا أرض هناك ولا سماء |
عليه الله بالتعظيم صلى |
وسلم ما تلا الصبح المساء |
وأهل البيت والأصحاب طرا |
فهم غر الجباه الأتقياء |
وصاحب حالة البعد الرفاعي |
ويتلوه الرجال الأولياء |