لم يدعني الشوق إلا اقتادني طربا
|
ولم يدع لي في غير الصبا أربا
|
وذو العلاقة من لج الغرام به
|
وكلما ليم أو سيم النزوع أبي
|
كانت لنا وقفة بالشعب واحدة
|
عنها تفرع هذا الحب وانشغبا
|
ولائم لي لم أحفل ملامته
|
ولا سمحت له مني بما طالبا
|
قال اسل فالحب قد عناك قلت أجل
|
حتى أراجع من لبي الذي عزبا
|
طرفي الذي جلب البلوى إلى بدني
|
فلمه دوني في الخطب الذي جلبا
|
هو الهوى وهو أني فيه محتمل
|
ورب مر عذابي في الهوى عذبا
|
أما ترى ابن علي حين تيمه
|
حب العلا كيف لا يشكو له وصبا
|
أغر ما برحت تثني عزائمه
|
سيف الهدى بنجيع الشرك مختضبا
|
قد أصبح الملك منه في يدي ملك
|
مر الحفيظة يرضي الله أن غضبا
|
لو أن أيسر جزء من محاسنه
|
بالغيث ما كف أو بالبدر ما غربا
|