وليلة ِ أنسٍ باح مِنّا بها الهَوَى |
فهُزَّت لترجيع الثَّقيلِ المناكبُ |
بِعُودٍ ترى وَقْعَ الأناملٍ فوْقَها |
كما اجْتَهَدْتَ في نَسْجِهنَّ العناكبً |
حَشَدْنا جموعَ اللَّحنِ منه فأقْبلَتْ |
كتائبُ تَقْفو إثْرهُن كتائبُ |
ودارَتْ بنا الأقداحُ حتى كأننا |
بدورٌ وكاساتُ المدامِ كواكبُ |
يُظَلِّلُنا بالغَيْم نَدٌّ وعَنْبرٌ |
وتَنْضَحُنا بالطَّيب سُحْبٌ سواكِبُ |
إلى مثل هذا الأُنسِ يرْكَبُ جالسٌ |
حَنِيناً لِلُقْياه ويجلسُ راكِبُ |