هو العزم لا ما تدعي السمر والقضب
|
وذو الجد حتى كل ما دونه لعب
|
ومن أخلفته في المعالي قضية
|
تكفل في إنتاجها الصارم العضب
|
ومن يتطلب مصعبات مسالك
|
فأيسر شئ عنده المركب الصعب
|
ومن لم يجد إلا ذعاف مذلة
|
وروداً فموت العز مورده عذب
|
وهل يظمأ اللاوى من الذل جانباً
|
وبيض الظبا رقراقها علل سكب
|
إذا رمت دفع الشك بالعلم فاختبر
|
بعينك ماذا تفعل الأسد الغلب
|
أما والهضاب الراسيات ولم أقل
|
عظيما ، فكل دون موقفه الهضب
|
لئن أسلمتهم عزة النفس للردى
|
فما عودتهم أن يلم بهم عتب
|
أحباي لو لم تمسك القلب أضلعي
|
لطار أسى من برج ذكراكم القلب
|
قضيتم وفي صدر الليالي وليجة
|
وما غيركم يستلها ، فلها هبوا
|
سقاك الحيا أرض العراق ولا رقت
|
جفون غوادية ، وناحت بك السحب
|
تضمنت ، لا ضمنت شراً لظالم
|
كواكب ليل الخطب إن حلك الخطب
|
بكيت وحيداً في رباك ولم أرد
|
مخافة واش ، ان يساعدني الركب
|
فيا شرق حتى الحشر تربك فوقه
|
دليل لمن يدر ما فعل الغرب
|