ريان فلكي عينُ الحق تحفظه |
وهو السفينة ُ والأمواجُ والماءُ |
تجري بأعينه والعينُ واحدة ٌ |
ممن وقل لي إلى من فهي أسماءُ |
مافي الوجودِ سوى هذا وكان لنا |
في كل حادثة رمز وإيماء |
الله يحفظنا منه ويحفظه |
منا فنحنُ الأذلاءُ الأعزاءُ |
به اعتززنا كما بنا يعزّ وهل |
يحلُّ رمزي إلاّ الواوُ والهاهءُ |
مضى وجودي به عني فلستُ أنا |
ولستُ هنَّ وهيَ أغراضٌ وآراءُ |
قدْ قلتْ ذلك عنْ علمٍ وعن ثقة ٍ |
بما أقول وراح اللام والياء |
فلا به كان كون لا ولا وله |
وعنهُ كانَ فأمراضٌ وأدواءُ |
لذاك قيلَ بمعلولٍ وعلتهِ |
من أجل ذا ثَم أسرارٌ وأشياءُ |
ونحن نعلمها وهو العليم بها |
حينَ التوالدِ آباءٌ وأبناءُ |
هو الشخيصُ الذي لا ريبَ يلحقنا |
فيه ونحن ظلالاتٌ وأفياء |
لولا السنا ما بدت منه الظلالُ ولا |
إليهِ يقبضُ فالأنوارُ آباءُ |
والشخصُ أمٌّ لها وعنهُ ظهرتْ |
وفيه كانت فإظهار وإخفاء |