يساعد تعظيم الإزار ردائي |
بتكبيره فالقول قول إمائي |
كنفسي ومالي من صفاتٍ تنزهتْ |
عن الكيفِ والتشبيه فهو مرائي |
يرى ناظري فيها الوجودَ بأسرِه |
وذلك عند الكشفِ كشفِ غطائي |
فقلتُ ومن قد جاد لي بعطائه |
فقال لي المطلوب ذاك عطائي |
فخفتُ على نفسي لسبحة َ وجهه |
فجاد على نفسي بأخصَرَ ماءِ |
من العلم ما يحيى به ما أماته |
يفكر جهلي إذ وفى لوفائي |
أنا عبده ما بين عالٍ وسافلٍ |
كما هو في أرض له وسماء |
فيوقفني ما بين نورٍ وظلمة ٍ |
بما كان عندي من سناً وسناءش |
ويشهدني حباً لنا وعناية ً |
بما أنا فيه من حياً وحياء |
فنوري كنور الزبرقان إذا بدا |
ملاء بما يعطيه نورُ ذُكاء |
فأصبحتَ في عيشٍ هنيءٍ وغبطة ٍ |
يقلبني فيه رخاءُ رخائي |
فيخدمني من كان إذ كنت في الثرى |
بجانب ذاتي خدمة ً لثرائي |
ألا ليت شعري هل أرى رسم دارِ من |
يرى ذا هوى فيه صريعُ هواء |
من أجل سلامٍ ساقه في هبوبه |
من الملإِ الأعلى من النجباءِ |