تعجبت من أنثى يقاوم مكرها |
بخيرِ عبادِ الله ناصرهُ الأعلى |
وجبريلُ أيضاً ناصر ثم بعده |
ملائكة بالعون من عنده تترى |
ومن صلحاء المؤمنين عصابة ٌ |
سمعناه قرآنا بآذاننا يُتلى |
وما ذاك إلا عن وجود تحققتْ |
به المرأة ُ الدنيا ومرتبة ً عليا |
وقد صحَّ عند الناس أن وجودها |
من النفس في القرآن والضلع العوجا |
فإن رمتُ تقويماً لهاه قد كسرتها |
وما كسرها إلا طلاقٌ به تبلى |
وإنْ شئتَ أن تبقى بها متمتعاً |
فمعوجها يبقى وراحتكم تفنى |
فما أمها إلا الطبيعة ُ وحدها |
فكانت كعيسى حين أحيي بها الموتى |
لقد أيَّد الرحمن بالروح روحَه |
وهذي تولاَّها الإلهُ وما ثنى |
فإنْ كنتَ تدري ما أشرتُ بهِ فقد |
أبنتُ لكم عنها وعن سرها الأخفى |