ليسَ لعينِ الحقِّ في خلقهِ |
إذا بدا بي مثلٌ يضربُ |
فإنَّ بالغيرِ يكونُ الذي |
يضربه الأقرب فالأقربُ |
والغيرُ ما ثمَّ فلا تضربنْ |
فإنهُ الضاربُ والمضربُ |
وقدْ أتى عنهُ الذي قالهُ الـ |
أمثال لله فلا تضربوا |
فإنه يعلم والخلق لا |
تعلمُ ما ثمَّ وذا أعجبُ |
لو أنه يدركه خلقُه |
لم يك بالربِّ الذي يطلب |
إذا علمتم أنه هكذا |
فقصِّروا في ذاك أو طنِّبوا |
ما عندنا منه سوى ذاتنا |
وذاتنا تكفي فلا ترغبوا |
عنها وجولوا في ميادينها |
فإنها الميدانُ والملعب |
مأدبة ُ الحقِّ لنا كوننا |
فكوننا المأكلُ والمشربُ |
كما هو الطالبُ والمطلَبُ |
كذا هوّ الذاهبُ والمذهبُ |