خلعتُ عليكَ أثوابي |
وكان التَّرك أَوْلى بي |
لأنَّ القومَ ما قاموا |
من أجلِ الله بالبابِ |
ولكن قد أبتْ نفسي |
سوى كرمي وأحسابي |
فما سيفي لهُ نابي |
ولا طرفي لهُ كابي |
سأركضُه وأنكُصُه |
وأحمي البابَ بالبابِ |
سوى هذا فلا أرجو |
شفاءً منهُ مما بي |
على هذا مضى الأسلا |
فُ مني ثمَّ أحبابي |
فدأبُ القومِ إشراكٌ |
كما توحيدُه دابي |
فربٌّ واحدٌ خيرٌ |
من أملاكٍ واربابِ |
جعلتُ منزلي قبي |
وأكفاني من أثوابي |
وأغلقتُ من أجل الله |
دونَ القومِ أبوابي |
فما أنا منهمُ حزبٌ |
ولا القومُ من أحزابي |
ولولا صبية ٌ يُتَّمٌ |
لما فارقتُ محرابي |