لله عبد مشى المختص في طلبه |
وقد أقام له البرهانُ في طلبه |
لقدْ تزكى بما زكاهُ خالقُهُ |
لكن تصح له دعواه في نسبه |
وأنصفَ الخيرُ بالإقرارِ معترفاً |
بما درى منه من علمٍ ومن نسبه |
أعدَّ ألفاً ولم يحصل فأعلم أن |
النقصَ نعتٌ لهُ منهُ ومنْ تعبهْ |
أينَ الثلاثة ُ من ألفٍ أعدَّ لهُ |
فلا تقفْ عندما يدريه منْ سببه |
فكل شخصٍ على علم ويجهله |
الغير منه وذاك العلمُ في كتبه |
ومَن تحقق بالآدابِ أجمعها |
فكلُّ علمٍ يرى منه فمن أدبه |