تتابعتِ الأرسالُ منْ كلِّ جانبٍ |
فضاقتْ بما جاءتْ عليَّ مذاهبي |
سررتُ بها لما علمت وجودها |
من الله ذي العَرشِ المجيد المطالبِ |
بما كلف الإنسان مما أتت به |
شرائعُه والحقُّ عينُ المخاطبِ |
سمعنا أجبنا طاعة ً لإلهنا |
وما الشان إلا في صَدوقٍ وكاذبِ |
إذا جاءتِ الأملاك تحملُ عرشَه |
وتعضدها أمثالها في السحائبِ |
وتأتي بما يقضيه بين عبادِه |
لينتصفَ المظلومُ من ظلم غاصبِ |