و أغيدَ في صدر النديّ لحسنهِ |
حليّ وفي صدر القصيدِ سيبُ |
منَ الهيفِ أما ردفهُ فمنعّمٌ |
خَصيبٌ، وأمّا خَصرُهُ فجَديبُ |
يرفّ بروضِ الحسنِ من نورِ وجهه |
وقامتِهِ، نُوّارَة ٌ وقَضِيبُ |
جلاها وقد غنى الحمامُ عسية ً |
عَجُوزاً عَلَيها، للحبَابِ، مَشيبُ |
وجاءَ بها حَمراءَ، أمّا زُجاجُها |
فنَورٌ، وأمّا مَوجُها فكَثيبُ |
تجافتْ بها عنّا الحوادثُ برهة ً |
و قد ساعدتنا قهوة ٌ وحبيبُ |
وغازَلَنا جَفنٌ، هناك، كنرجِسٍ، |
ومُبتَسَمٌ، للأقحُوانِ، شَنِيبُ |
فَلِلّهِ ذَيلٌ، للتّصابِي، سحَبْتُهُ، |
وعيشٌ، بأطرافِ الشّبابِ، رَطيبُ |