وندي أنس هزني ابن خفاجة

ونَدِيِّ أُنْسٍ هَزّني

هزَّ الشرابِ منَ الشبابِ

واللّيلُ وَضّاحُ الجَبينِ،

قصبرُ أذيالِ الثيابِ

فقنصتُ منهُ حمامة ً

بَيضاءَ، تَسنَحُ مِن غُرابِ

والنَّورُ مُبتَسِمٌ، وخَدُّ

الوردِ محطوطُ النقابِ

يَندَى بأخلاقِ الصّحابِ،

هناكَ، لا بِندَى السّحابِ

وكِلاهُما نَثْرٌ، كَما

نثروا القوافيَ بالخطابِ

فكأنّ كأسَ سُلافَة ٍ

ضحكتْ إليهم عن حبابْ