أهوى الحديث إذا ما كان يذكر لي |
فيه ويعبق لـي عـن عنبـر أرج |
إن قال لم أستمع مـمن يجالسنـي |
إلى شوى لفظه المستطرف الغنـج |
ولو يكون أميـر المؤمنيـن معـي |
ما كنت من أجله عنـه بمنحـرج |
فإن أقم عنـه مضطـرّاً فإنـي لا |
أزال ملتفتاً والمشي شـيء وجـي |
عيناي فيه وجسمي عنـه مرتجـل |
مثل ارتقاب الغريق البر في اللجـج |
أغص بالـماء إن أذكـر تباعـده |
كمن تثاءب وسط النقع والوهـج |
وزان تتل ممكن قصد السماء اتـل |
نغم وإني لأدري موضـع الـدرج |