يلوموننـي في موطئ خفـه خطـا |
ولو علموا عاد الـذي لام يحشـد |
فيا أهل أرض لا تجـود سحابـها |
خذوا بوصاتـي تستقلوا تحمـدوا |
خذوا من ترابٍ فيه موضـع وطنـه |
واضمن أن الـمحل عنـك يبعـد |
فكل تـراب واقـع فيـه رجلـه |
فذاك صعيد طيـب ليـس يجحـد |
كذلك فعل السامـري وقـد بـدا |
لعينيه من جبريـل إثـر مـمجـد |
فصير جوف العجل من ذلك الثـرى |
فقـام لـه منـه خـوارٌ مـمدد |
لقد بوركت أرضٌ بها أنـت قاطـنٌ |
ويورك من فيها وحل بـها السعـد |
فأحجارهـا در وسعـدانـها وردٌ |
وأموالـها شهـد وتـريتهـا نـد |