تـذكـرت ودا للحبيـب كأنـه ابن حزم الأندلسي

تـذكـرت ودا للحبيـب كأنـه

لخولـة أطـلالٌ ببـرقـة ثهمـد

وعهدي بعهدٍ كان لي منـه ثابـتٍ

يلوح كباقي الوشم في ظاهر اليـد

وقفـت بـه لا موقنـاً برجوعـه

ولا آيساً أبكي وأبكـي إلى الغـد

إلى أن أطال الناس عذلي وأكثـروا

يقولون لا تـهلك أسـى وتجلـد

كأن فنون السخـط مـمن أحبـه

خلايا سفينٍ بالنواصـف مـن دد

كأن انقلاب الهجر والوصل مركب

يجوز به المـلاح طـوراً ويهتـدي

فوقت رضي يتلوه وقـت سخـط

كما قسم التـرب المقابـل باليـد

ويبسم نحوي وهو غضبان معـرضٌ

مظاهر سـمطي لؤلـؤٍ وزبرجـد