تـذكـرت ودا للحبيـب كأنـه |
لخولـة أطـلالٌ ببـرقـة ثهمـد |
وعهدي بعهدٍ كان لي منـه ثابـتٍ |
يلوح كباقي الوشم في ظاهر اليـد |
وقفـت بـه لا موقنـاً برجوعـه |
ولا آيساً أبكي وأبكـي إلى الغـد |
إلى أن أطال الناس عذلي وأكثـروا |
يقولون لا تـهلك أسـى وتجلـد |
كأن فنون السخـط مـمن أحبـه |
خلايا سفينٍ بالنواصـف مـن دد |
كأن انقلاب الهجر والوصل مركب |
يجوز به المـلاح طـوراً ويهتـدي |
فوقت رضي يتلوه وقـت سخـط |
كما قسم التـرب المقابـل باليـد |
ويبسم نحوي وهو غضبان معـرضٌ |
مظاهر سـمطي لؤلـؤٍ وزبرجـد |