في سكونِ الليل لما
|
عانقَ الكونَ الخشُوع
|
وَاخْتَفَى صَوْتُ الأَمَانِي
|
خَلْفَ آفَاقِ الهُجُوعْ
|
رَتَّلَ الرَّعْدُ نَشِيداً
|
رَدَّدَتْهُ الكَائِنَاتْ
|
مِثْلَ صَوْتِ الحَقِّ إنْ صَا
|
حَ بأعماقِ الحيَاة
|
يتهَادى بضَجيجٍ
|
في خلاَيا الأودَيهْ
|
أَمْ هِيَ القُوَّة ُ تَسْعَى
|
بِاعْتِسَافٍ واصْطِخَابْ
|
|
صَوْتِهَا رُوحُ العَذَابْ؟»
|
مِثْلَ جَبَّارِ بَنِي الجِنِّ بأَقْصَى الهَاوِيَة ْ
|