في اللّيل نَادَيتُ الكَوَاكِبَ ساخطاً
|
متأجَّجَ الآلام والآراب
|
"الحقلُ يملكه جبابرة ُ الدّجى
|
والروضُ يسكنه بنو الأرباب
|
«والنَّهرُ، للغُول المقدّسة التي
|
لا ترتوي، والغابُ للحَطّابِ»
|
«وعرائسُ الغابِ الجميلِ، هزيلة ٌ
|
ظمأى لِكُلِّ جَنى ً، وَكُلِّ شَرابِ»
|
ما هذه الدنيا الكريهة ُ؟ ويلَها!
|
حَقّتْ عليها لَعْنَة ُ الأَحْقابِ!»
|
الكونُ مُصغٍ، ياكواكبُ، خاشعٌ
|
طال انتظاري، فانطقي بِجواب"!
|
فسمعتُ صوتاً ساحراً، متموجاً
|
فوق المروجِ الفيحِ، والأَعْشابِ
|
وَحَفيفَ أجنحة ٍ ترفرف في الفضا
|
وصدى ً يَرنُّ على سُكون الغابِ:
|
الفجرُ يولدُ باسماً، مُتَهَلِّلاً
|
في الكونِ، بين دُحنِّة ٍ وضباب
|