الحمد لله الاله الواحد |
المتعالي شأنه عن والد |
فلم يلد جل ولا يولد ولا |
كفوا له فجل شأنا وعلا |
ثم الصلاة والسلام سرمدا |
على الذي أوضح منهاج الهدى |
محمد المبعوث بالإيمان |
حين طغت عبادة الأوثان |
فأرشد الناس إلى التوحيد |
بسيفه وقوله السديد |
صلى عليه الله ثم سلما |
مضاعفا رحمته معظما |
والآل والأزواج والأصحاب |
ما همل الودق من السحاب |
لأنها فرض على المكلف |
وليتبع فيها سبيل السلف |
أكرم به في الدين من سبيل |
خال من التحريف والتبديل |
لكنه مندرس وقد عدل |
سعى الورى عن نهجه غير الأقل |
من أجل ذا أحببت أن أؤلفا |
فيه كتابا موجزا كي يعرفا |
فاخترت نظمه لكون النظم |
أقرب للفهم وضبط الحكم |