أنظم قريض أم نفيس الجواهر |
له نظمت بالفكر أيدي الخواطر |
أم الروضة الغناء قد حاك وشيها |
أنامل وسمى السحاب المباكر |
أم الطرس يزهو بالبلاغة وسمه |
يكاد لها يبيض حبر المحابر |
فأنبأنا عن وجد صب أخى وفا |
تذكر عهدا في السنين الغوابر |
وأثنى على شيخ هدته علومه |
إلى نهج أرباب الحجى والبصائر |
فأصبح في الآداب والعلم والنهى |
يتيمة دهر فهو إحدى النوادر |
تذكرنا قسا فصاحة لفظه |
وتخبر عن سحبان فوق المنابر |
وينشده الملتاع من لاعج الهوى |
لك الخير حدثني بظبية عامر |
عليه سلام الله ما نمت الصبا |
بعرف الخزامى في الرياض الزواهد |
بحيث وفى بالواجبات وما جفا |
وهجران شيخ العلم إحدى الكبائر |
وصل إله العالمين مسلما |
على خير مبعوث وناه وآمر |
كذا الآل والأصحاب ما هبت الصبا |
وما أطرب الأسماع تغريد طائر |