داوِ ناري والتياعيْ
|
وتمهَّلْ في وداعيْ
|
قفْ تأمل مغربَ العمر
|
وإخفاقَ الشعاعِ
|
واضياع الحزن والدمع
|
على العمر المضاعِ!
|
ما يهمّ الناس من نجم
|
على وشك الزماعِ
|
طال بي سُهدي وإِعيائي
|
وقد حان اضطجاعي
|
فصدور الغيد سيَّان
|
وأنياب السباعِ!
|
كم تمنيتُ وكم من
|
أملٍ مُرّ الخداع!
|
ساعة أغفر فيها
|
لك أجيال امتناع
|
ومتاعاً لعيوني
|
وشميمي وسماعي
|
دمعة الحزن التي
|
تسكبها فوق ذراعي!
|
فصدور الغيد سيَّان
|
وأنياب السباعِ!
|
آهِ لو تقضي الليالي
|
لشتيت باجتماع
|
كم تمنيتُ وكم من
|
أملٍ مُرّ الخداع!
|
وقفة أقرأ فيها
|
لك أشعار الوداع
|
ساعة أغفر فيها
|
لك أجيال امتناع
|
يا مناجتي وسرِّي
|
وخيالي وابتداعي
|
ومتاعاً لعيوني
|
وشميمي وسماعي
|
تبعث السلوى وتنسى
|
الموت مهتوك القناع:
|
دمعة الحزن التي
|
تسكبها فوق ذراعي!
|
|
|