هب الهواء وشجاك أن نسيمه
|
في ضفة الأردن ريح سموم
|
وأنا وأنت أذل من وتد ومن
|
عير باسطبل الهوان مقيم
|
والشعب أضيع عندهم من سائل
|
قذر يمد ذراعه للئيم
|
والمرهقوه على حساب شقائه
|
بمناعة من بؤسه ونعيم
|
هب الهوا فارتد لأنفك مرتعا
|
تعتز فيه منافذ الخيشوم
|
في نجد حيث المجد ينفح ظله
|
شمما بأنف الشيح والقيصوم
|
يا مدعي عام اللواء بلاؤنا
|
سيظل مهما خصصوه عمومي
|
خل الجريمة ان سر وقوعها
|
لو رحت تنشده تجده حكومي
|
لا يستقيم الظل يا ابن اخي اذا
|
ما كان اصل العود غير قويم
|
زيتون " برما " رغم انفك داشر
|
ما زال وهو كذاك منذ قديم
|
هب الهوا وانا وانت يهمنا
|
قبض المعاش بيومه المعلوم
|
وحكومة السفهاء لم نعرف لها
|
وجها بهذا الموطن المشؤوم
|
باعوا البلاد وحضرتي وجنابكم
|
لكن بلا ثمن الى " حاييم "
|