أقسم بالمصيف والمصطاف
|
ونشوة النّدمان بالسلاف
|
ومنتدى مرنح الاعطاف
|
أنّ فتى الضاد بلا خلاف
|
إسعاف ، يا حلوك من إسعاف !
|
***
|
***
|
والشّيح والجثجاث والقيصوم
|
مقالنا في معرض التسليم
|
إن أعرضت بكشحها الهضيم
|
عمي صباحا واسلمي ودومي
|
أوقع في الآذان من " شالوم "
|
***
|
***
|
لا تعجبوا يا قوم لادرنغاقي
|
لثغركم ببزة العملاق
|
بعد الذي كان من اخرنباقي
|
في موطن ما العيش بالغيداق
|
فيه على المفوه المصلاق
|
***
|
***
|
والله لولا أنهّا بيروت
|
وأنّه أستاذها الخريت
|
وخشيتي أن ينبري عفريت
|
يقول لي : إسعاف يا سكتيت
|
ما جيتكم ما جيتكم ما جيت
|
***
|
***
|
بيروت فندّ الفضل والتهذيب
|
والشيخ في بيروت كالشنخوب
|
وحقكم فاتني نصيبي
|
من فضله لفاتكم تقعيبي
|
ولم أكنّ والله بالخطيب
|
***
|
***
|
والوابل المسبوق بالرذاذ
|
تكريم أهل الضاد للاستاذ
|
ليس من اللغو ولا الإملاذ
|
كلا ولا طرمذة الطرماذ
|
بل واجب الفذّ على الافذاذ
|
***
|
***
|
آياته آياته آيات
|
بالشعر والتأليف بينات
|
فاحنوا له الهامات ، فالهامات
|
للفضل أن لم تنحن يا نات
|
فليس فينا أبدا أكيات
|