قالوا: أناب ، وما أناب |
قالوا: أتاب ! وما أتاب ؟ |
هو لا يعيش ، ولن يعي |
ش ، بغير باطية الشّراب |
ذهب الشّباب فلا شبا |
ب ولا هوى غضّ الإهاب |
فأنا وأنت حياتنا |
عرصاتها قفر يباب |
سلماي ! أحلام الصّبا |
وهواك قد آضا خراب |
فدعي تباريح الجوى |
أدع الملامة والعتاب |
وأقول للشّرب المد |
لّ بأنّه شرب الشّراب |
لم يا نداماي الذي |
ن حسبتهم سنا وناب |
ومخلبا هوجاء تف |
قأ عين من أذرى وعاب |
سقيتموني لا لعا |
لكمو لانكمو صحاب |
كأسا زعمتم أنهّا |
خمر فإذ هي كأس صاب ! |
** |
** |
يا "هبر" هات لي الربا |
ب فقد حننت الى الرباب |
بالأمس وهنا رفّ بر |
ق فوق مختلف الهضاب |
فأثار مختلف الشجو |
ن بخافق ورع أناب |
فإذا بطّراد الهوى |
تزهيه أردية الشّباب |