يا من تجشمه الألحاظ برح جوى
|
يزل ّ عن نغمات الناي والعود
|
فالشوق توحي به للقلب ذاكرة
|
كالشوق منبعث من منظر الغيد
|
وانعم عليّ بكأس من مراشفها
|
فالمجد للوجد لا للأعين السّود
|
قد استوت نشوتي فيه وواحدة
|
من نوعها في مغاني " بنت داود "
|
وإذ كؤوس الطلا رقاصة طربا
|
مما تساومني بنت العناقيد
|
إن كان من يعرب فيكم دم فلقد
|
من بعضه ، حان حين البذل والجود
|
قد استوت نشوتي فيه وواحدة
|
من نوعها في مغاني " بنت داود "
|
إذ آية الظّرف صرف في تنادمنا
|
يوحي إلى العزف أنواع الأغاريد
|
وإذ الكؤوس الطلا رقاصة طربا
|
مما تساومني بنت العناقيد
|
وأربعا ما وراء الحصن مقوية
|
إلا من الصّيد والشمّ الصناديد
|
إن كان من يعرب فيكم دم فلقد
|
من بعضه ، حان حين البذل والجود
|