أرقت وصحبتي بمضيق عمق |
لبرق من تهامة مستطير |
إذا قلتُ استَهَلّ على قديدٍ |
يحور ربابه حور الكسير |
تكشف عائذ بلقاء تنفي |
ذكور الخيل عن ولد شفور |
سقى سلمى وأين ديار سلمى |
إذا حلّتْ مُجاورة َ السرير |
إذا حلّتْ بأرضِ بني عليّ |
وأهلي بين زامرة وكير |
ذكرت منازلاً من أم وهب |
محل الحي أسفل ذي النقير |
أطَعتُ الآمِرينَ بصَرْمِ سَلمى |
فطاروا في عراه اليستعور |
سَقَوْني النَّسءَ، ثم تكنّفوني |
عُداة ُ اللَّهِ من كذِبٍ وزُورِ |
وقالوا ليس بعد فداء سلمى |
بمُغْنٍ، ما لديكَ، ولا فقير |
ولا وأبيك لو كاليوم أمري |
ومن لكَ بالتَدَبُّرِ في الأمورِ |
إذاً لمَلَكْتُ عِصْمة َ أُمّ وَهْبٍ |
على ما كان من حسك الصدور |
فيا للناس كيف غلبت نفسي |
على شيءٍ، ويكرهُهُ ضميري |
ألا يا ليتَني عاصَيتُ طَلْقاً |
وجباراً ومن لي من أمير |