تحن إلى سلمى بحر بلادها |
وأنت عليها بالملا كنت أقدر |
تحِلّ بوادٍ، من كَراءٍ، مَضَلّة ٍ |
تحاولُ سلمى أن أهابَ وأحصَرا |
وكيف تُرَجّيها، وقد حِيلَ دونها |
وقد جاورت حيّاً بتَيمن مُنكرا |
تبغّانيَ الأعْداءُ إمّا إلى دَمٍ |
وإما عراض الساعدين مصدرا |
يظلّ الأباءُ ساقطاً فوقَ مَتنِهِ |
له العَدْوَة ُ الأولى ، إذا القِرْنُ أصحرا |
كأنّ خَواتَ الرعدِ رزءُ زئيره |
من اللاء يسكن العرين بعثرا |
إذا نحن أبردنا وردت ركابنا |
وعنّ لنا، من أمرنا، ما تَيَسّرا |
بدا لك مني عند ذاك صريمتي |
وصبري إذا ما الشيء ولى فأدبرا |
وما أنس مالأشياء لا أنس قولها |
لجارتها ما إن يعيش بأحورا |
لعلّكِ، يوماً، أن تُسِرّي نَدامَة ً |
علي بما حشمتني يوم غضورا |
فغربت إن لم تخبريهم فلا أرى |
لي اليوم أدنى منك علماً وأخبرا |
قعيدَكِ، عمرَ الله، هل تَعلمينني |
كريماً، إذا اسوَدّ الأناملُ، أزهرا |
صبوراً على رزء الموالي وحافظاً |
لعرضي حتى يؤكل النبت أخضرا |
أقب ومخماص الشتاء مرزأ |
إذا اغبر أولاد الأذلة أسفرا |