البحر موسى حوامدة

يمشي البحر إلى غرفتهِ
يحمل وردةً في جيب معطفهِ
يمشط شَعْر الساحل
يقبِّل وجه حبيبته,
ليس للبحر زوجة تغار عليه
أو صديقة تلعق سرته,
ليس للبحر وطن يفسد لذته
ولا أعداء يتآمرون عليه
أو مخبرون يتعقبون همساته ,

ليس للبحر حساد يكيدون له
أو أصدقاء ينصبون له الكمائن,
حتى الأنهار تغسل وسخ رجليه
وتنحني بين يديه !


1-11-2002عمان