كنت أمشي في سلام أحمد مطر

...كنت أمشي في سلام
عازفاً عن كل ما يخدش
إحساس النظام
لا أصيخ السمع
لا أنظر
...لا أبلع ريقي
...لا أروم الكشف عن حزني
...و عن شدة ضيقي
.لا أميط الجفن عن دمعي
و لا أرمي قناع الابتسام
كنت أمشي? و السلام
...فإذا بالجند قد سدوا طريقي
ثم قادوني إلى الحبس
:و كان الاتهام
أنّ شخصاً مر بالقصر
و قد سبّ الظلام
...قبل عام
...ثم بعد البحث و الفحص الدقيق
علم الجند بأن الشخص هذا
كان قد سلم في يومٍ
...على جار صديقي