بلاد العرب أحمد مطر

بعد ألفي سنة تنهض فوق الكتب ،

نبذه عن وطن مغترب ،

تاه في ارض الحضارات من المشرق حتى المغرب ،

باحثا عن دوحة الصدق ولكن عندما كاد يراها حية مدفونة وسط بحار اللهب ،

قرب جثمان النبي ،

مات مشنوقا عليها بحبال الكذب ،

وطن لم يبق من آثاره غير جدار خرب ،

لم تزل لاصقة فيه بقايا من نفايات الشعارات وروث الخطب ،

عاش حزب ا لـ...، يسقط ا لـخـا...، عـا ئد و...، والموت للمغتصب ،

وعلى الهامش سطر ،

أثر ليس له اسم ،

إنما كان اسمه يوما بلاد العرب