هذا هُيامُـكَ لم يزلْ يُـتـَـلـى بمحرابِ العبادةْ كلُّ القوافي في يـديـكَ ( م ) تـدورُ في حُـلـل ِ السَّـعـادةْ اصدحْ بصوتِـكَ لـلـسَّـمـا و أذنْ لـكـونِــكَ بـالـولادةْ و اقرأْ نـسيـمَـكَ في دمي كالـعـطرِ يـبـعـثُ لي جـيادَهْ كالنـَّهر ِ يـأخذنـي إلى دنياهُ يُـعـطيني فؤادَهْ و انشرْ نهارَكَ كـلَّـهُ بـتـودُّدي واغسِلْ سوادَهْ أتحبُّ نبضي في فؤادِكَ ( م ) يمنحُ الـحـبَّ اشـتـدادَهْ أتـحـبُّـهُ لهباً و قد أحيا على صدري بلادَهْ كمثال ِ حبِّكَ لا أظنُّ ( م ) الشمسَ تحظى بالإعادةْ هـيَّـا اقـتـحـمـنـي قـُبـلـةً وازرعْ لها شـفـتـيَّ عـادةْ يـا سـيـِّدَ الحبِّ الجميل ِ ( م) و يـا اكتشافي للسعادةْ زدنـي هُـيـامـاً سـيِّـدي لـهـواكَ ما أحـلـى الـزِّيـادةْ زدنـي احتضانـاً دائـمـاً كقلادةٍ حـضـنـتْ قلادةْ هـذا رحيـقـي فـاسـتـلِـمْ مـنـْهُ مـقـالـيـدَ الـقـيـادةْ عبدالله علي الأقزم 23/11/1427
|