يد الأمير وقد أولاك نعمته
|
عند الفضائل والأخلاق والأدب
|
زكى لد
|
ويجمع المجد أشتاتا من الكتب
|
في كل عام له بحث يجدده
|
مقوما في قوام غير مضطرب
|
يعيد عهدا قديما من تصفحه
|
رأى البعيد من الأحداث عن كثب
|
ويوشك المرء إذ يتلو صحائفه
|
أن يبصر الغيب حيا غير منتقب
|
ويعرف الحال مما قبله فيرى
|
لكل طارئة عودا إلى سبب
|
أحسنت أحسنت يا أستاذ كل فتى
|
عف السهاد شريف الهم والطلب
|
علمتنا كيف تكفي المرء همته
|
ليبلغ الغاية العليا من الأدب
|
جددت قسما من التاريخ دارسة
|
آثاره في بناء جامع عجب
|
متمم يملأ الألباب رونقه
|
ثبت الأساس له تاج من الشهب
|
وافي الجلالة إلا أن يرى هنة
|
في بعض أجزائه تعنيت مرتقب
|
لا حسن يسلم من نقص وأحسبه
|
إن فاته النقص لم يجمل ولم يطب
|
هل بعد رائعة الأهرام رائعة
|
فمن يعبها لبعض الشيء فليعب
|
هذا الذي لم يجئه سابقوك فكن
|
رغم الزمان أبا التاريخ في العرب
|