حيوا الرئيسة إنصافا وتكرمة
|
يا حاملين لواء العلم والأدب
|
من نخبة هم فخار الغرب إن نعتوا
|
ونخبة هم فخار الشرق والعرب
|
حيوا فتاة أتم الله زينتها
|
خلقا وخلقا بما يسمو عن الريب
|
تمر باللهو لا تغرى بزخرفه
|
وتنفق العمر بين الصحف والكتب
|
حتى غدت قدوة في العصر صالحة
|
للغانيات ذوات الجد والدأب
|
بدت من الخدر والعلياء عاصمة
|
فإن يعب نجما الإشراق فلتعب
|
بين الصواحب لاحت في نظام هدى
|
فأشهدتنا نظام الشمس عن كثب
|
وما هدى حين تجلو عن أشعتها
|
إلا محيا ذكاء غير منتقب
|
لها رسالتها العليا تنير بها
|
سبل الحياة وكيف النور في الحجب
|
حيالها من حوارياتها شهب
|
أنقى وأطهر من درية الشهب
|
يمضين في طلب الغايات قاصية
|
فما ينين وما يشكون من نصب
|
هم الطليعة تغزو غير آثمة
|
كتائب الجهل في حرب بلا حرب
|
من ينسى إن ذكرت مصر ونهضتها
|
عون النجيبات للصيابة النجب
|
تلك المشاركة الحسنى يناط بها
|
رجاؤنا في معالينا فلا يخب
|