إنـهـا تـرمـي إلى الـزيـت سـؤالا عبد الله الأقزم


زيـتـُـهـا الـهـائـجُ يُـدَعَـى

غـلـيـانَ الأسـئـلـة ْ

تـفـتـحُ الـنـارَ شـرايـيـنـاً بـقـلـبـي

و تـزيـدُ الـمـشـكـلـة ْ

أدخـلـتـْـنـي دورانـاً أبديـَّـاً

و نـصـوصـاً قـاتـلـة ْ

أمـطـرتْ جـهـلاً عـمـيـقـاً

و هـي فـي ضـحـكـتـِهـا الـصـفـراء ِ

رعـداً يـتـبـارى

في سـباقـات ِ الـصـحاري القاحـلة ْ

و أنـا جـرحُ طـريـق ٍ تـائـهٍ

مـا وجـدتْ عـيـنـاهُ يـومـاً مـنـزلـهْ

لـم أعـد أقـوى عـلـى حـمـل ِ شـروخـي

خـار لـفـظـي و تـوارتْ

في مـسـافـاتِ الـتـحدي الأخـيـلة ْ

كـلُّ جـرح ٍ هـو أرشـيـفٌ بـقـلـبـي

و لـهُ بـوَّابـة ٌ حـمـراءُ

لـم تـنـسَ عـلـى طـعـنـهِ يـومـاً مـدخـلـه ْ

فـأنـا لـونٌ رمـاديٌّ لـشـرح ٍ

و هـو فـي أوَّلِ مـشـوار ِ اقتتال ِ الأمـثـلـة ْ

إنـهـا تـرمـي إلـى الـزيـتِ سـؤالاً

و عـلـى نـار ِ وثـاقـي

مـشـهـدٌ يـنـعـى انـهـيـار َ الـقـافـلـة ْ

عبدالله علي الأقزم 26 /8 /1423 هـ