جاد لبنان على أوفى فتى
|
من بنيه بوسام الذهب
|
والذي عظمه من قدره
|
كان تعظيما لقد الأدب
|
شيخنا أنطون أحرى من به
|
يرفع الهام كرام العرب
|
يا مصطفى زادك الله الكريم وما
|
يزيد إلا حلى تجلو الذي وهبا
|
وهذه آية منه مجددة
|
زانت بك النسب الموروث والحسبا
|
يا من نمته إمارة النسب
|
فأعزها بإمارة الحسب
|
واحتل في العلياء منزلة
|
أسمى من الألقاب والرتب
|
بمصاعب الأسفار في نقل
|
ومتاعب الأسفار والكتب
|
أدنى فعالك لا يكافئه
|
أسنى القريض وأفصح الخطب
|
يا قاطعا سبب الدنيا ومتصلا
|
بخدمة الله هل بعد التقى سبب
|
من يرقى إيمانه وهو اليقين فما
|
وهم الحياة وما الأخطار والرتب
|
يا سعد طائفة ساموك راعيها
|
في أمسك ابن لها واليوم أنت أب
|
أب ولكن بأسمى ما يراد به
|
ولو دعتك رسولا لم يكن عجب
|
أعليتها بمبرات خلدت قدرا
|
فأعلاك قدرا صيدها النخب
|
فاهنأ بخطتك المثلى وعش وأفد
|
بعلمك الناس ذاك الفخر والحسب
|
كذا يكون رئيس الدين بدر هدى
|
للعالمين وتزهو حوله الشهب
|
بنت نيقولا الأخ المفدى
|
زفت إلى نابه لبيب
|
وزوج بنت الحبيب ماذا
|
يكون غير ابننا الحبيب
|
أجمل ما كان من قران
|
أديبة في حمى أديب
|
كلاهما فاز وهو أهل
|
بما تمناه من نصيب
|
فليغنما العيش وليجوزا
|
مداه في نعمة وطيب
|