أسطورة النساء رافع خيري حلبي

هكذا يبدو تشرين حبيبتي
مطر . . . عاصفة . . .
زوبعة حب هوجاء
تبدد كل الألم
وتعود إليكِ بالأفراح
تطول سفراتي
إلى أرض الحنين
أرض الوطن
إليكِ أيا وطني
وكم تطول
كلما اقتربت للحظات
وكلما عانقت
شفتيكِ باللقاء

* * *
أجراس الكنائس تبشر
بالإقتراب عند المساء
وآذان العصر
في مهد اللقاء
محراب الصلاة
أنت أسطورة النساء
وكل النساء . . . !