اغتراب البلابل رافع خيري حلبي

حين تَتغرّب البلابل
وينضب نبعُ الحنين ِ
إلى وطني . .
لا يسعني إلا أنْ
أتذكر حبيببتي . . .
ذات العينين الواسعتين
ذات الخدين السّمراوين
والوجه الطافح بالحب
حيث السعادة
ولحظات الهناء
تشدني نحو حبكِ
إلى الأبد . . .
وتدفعني نحوكِ
كالتيار كالإعصار
لا يوقفني شيء
لا يهزني هذا الإندفاع
فأنتِ كلّ الأشياء عندي
وأجمل ما تصور في هذا الكون
عندكِ أجد راحة العمر
وهدوء النفس . . .

12 نيسان 1995

* * * * *