إذا مـا لَقِيتُـمْ راكبـاً متعمّـمـاً فقولوا له: مـا الراكـبُ المُتَعَمِّـمُ |
فإن يكُ من كعبِ بن عبـدٍ فإنـه لئيمُ المحيَّا حالـكُ اللـونِ أَدْهَـمُ |
دَعوتُ أبا كعـبٍ ربيعـةَ دعـوةً وَفَوْقي غَواشي الموتِ تُنْحي وتنجمُ |
ولـم أكُ أدري أنـه ثُكْـلُ أُمِّـهِإ ذا قيلَ للأحرارِ في الكُرْبَةِ اقدُمُوا |
فلو كنتَ من قـومٍ كـرامٍ أعـزَّةٍ لحاميتَ عنِّي حين أحْمَى وأضْرَمُ |
دعوتُ فكم أسْمَعْتُ من كلَّ مُـؤْدَن قبيحِ المحيّا شأنَـهُ الوَجْـهُ والفـمُ |
سوى أنَّ آلَ الحارث الخير ذَبَّبُـوا بِأَعْيَـطَ لا وَغْـلٌ ولا مُتَهَضَّـمُ |
ألا إنهم قَوْمي وقومُ ابـنِ مالـكٍ بنو أُمِّ ذئبٍ وابـن كَبْشَـةَ خيثـمُ |
ولكنما قومـي قُمَاشـةُ حاطـبٍ يُجَمِّعها بالكـفِّ، والليـلُ مُظْلـمُ |