ألا أبلغ النعمان عنـي رسالـة فكيف بخطاب الخطوب الأعاظم
وأنت طويل البغي أبلخ معـور فزوع إذا ما خيف إحدى العظائم
فما غره والمرء يـدرك وتـره بأروع ماضي الهم من آل ظالم
أخي ثقة ماضي الجنان مشيـع كميش التوالي عند صدق العزائم
فأقسم لولا من تعـرض دونـه لعولي بهدي الحديـدة صـارم
فأقتـل أقوامـا لئامـا أذلــة يعضون من غيظ أصول الأباهم
تبنى سنان ضلـة أن يخيفنـي ويأمن ما هـذا بفعـل المسالـم
تمنيت جهدا أن تضيع ضلامتي كذبت ورب الراقصات الرواسم
يمين امرئ لم يرضع اللؤم ثديه ولـم تتكنفـه عـروق الألائـم