أَذكى السَلام عَلى ربى الفَيحاء
|
وَعَلى وَزير المَجد أَلف ثَناءِ
|
هَيَ جَنة مِن تَحتِها الأَنهارُ وَالأَ
|
شجارُ وَهُوَ الفائِضُ الآلاءِ
|
مِن كُلِ فاكِهَةٍ بِها زَوجان في
|
كُلٍّ مِن الأَنحاءِ وَالأَحيا
|
قالَت لَكُم في الأَرضِ حَبَّة نزهةٍ
|
رشدي بِها يُحيي المَلا وَصفاءِي
|
قُلنا نَعَم إِنَّ المُشيرَ مُحمَداً
|
هُوَ فيكِ مثل الروح في الأَحياءِ
|
مَولىً تَقَلَّدَ بِالوَلاءِ مُعظَّماً
|
وَعَلَيهِ لِلعَلياءِ خَيرُ لِواءِ
|
جَعلَ الصِيانَةَ في حِماكِ رَهينةً
|
وَالفَضلَ مثل الماءِ في الأَرجاءِ
|
يا سالِبَ الأَلبابِ يا نَبعَ الهَدي يا
|
زينةَ الوُزَراءِ وَالعُلَماءِ
|
كُنا بِظلكَ في دمشقَ وَحَولَنا
|
الهالات مِن أَنواركَ الغَراءِ
|
وَلَئن بَعدنا عَن ذراكَ فَفوقنا
|
مِن افقكَ المَرفوع خَيرُ بَهاءِ
|
وَاليتنا لُطفاً بِأَحسَن مِنَّةٍ
|
مِن فَيضِ فضَلِ أَكفكَ البَيضاءِ
|
قَصر اللِسان عَن التَشَكُر سَيدي
|
فَأَعطِف وَضمنهُ لِفَرط دُعاءِي
|
كَيفَ السَبيل إِلى القِيام بِحَقِهِ يا
|
مفحمَ الخَطباءِ وَالشُعَراءِ
|
لا زالَ لُطفَك لِلحَشاشَة مُنعِشاً
|
مثل النَسيم عَلى جَبينِ الماءِ
|