أمد من مداد الليل والشجى ، فراشة القصيدة ، وأفرش النجوم .. ووحدها منازل الصبابة ، تراشق النسيان ..؟. أنا و أنت ، والبرواز والصورْ .. وكومة السجائر ، ما أطفأت هواجسي .. .! أوراقنا تطل في رثاء المكتب الكسير، رسائلي ينام في شتاتها الغبار، مركونة بالقرب من ذاكرة ، الأسى. تشتعل مواسم النارنج ، في سماقة التأوه ، وتوقظ الشموع كلها ، سحابة تضلل البهاء .. وأنت تمرحين ، كخيط هذا الشاطيء، الوديع ،.. !.. حديثك في رفة الأمواج يفسح الرنين ، للأغاني. والربى .. !. أحبك بقدر دهشة الرمال ، وورق الشجرْ.. !. بقدر ما يستنزل المطرْ.. والشمس والنجوم والقمرْ.
|