الليالي تدور، مثلما في الدمى، قد تدور على الأبجدية ، والكلمات .. يصخب الشاعر ليرى في الصهيل ، الخيول المضاءة.. والعربات الخرافية ، ويرى سنابل من لؤلؤ ، ورخاما تلظى ، على شفة ، من نشيد قديم ، *** مثلما في الدمى ، تتحرك نصف المساحة ، في حيز الصمت، حيث إمتداد السأمْ .. ! .. تدور بنا الأرض ، والغرف القروية. صورتنا تتآزر للسور، من حولها، تتراوح أحلامنا، في الشروق الصباحي.
|