غادة السمان

1942م-

وُلِدت غادة السّمان في الشامية، في
سوريا. وهي روائية وكاتبة قصصيّة. تلقّت علومها الإبتدائية في معهد اللّيسيه الفرنسي في دمشق، وتابعت المتوسطة والثانوية في المدرسة الحكومية. نالت إجازة في اللغة الإنكليزية من الجامعة السورية، دمشق، وماجيستير في الأدب الإنكليزي من الجامعة الأميركية في بيروت. بدأت بعض الدروس في جامعة لندن ولكنها لم تكملها. حصلت على دكتوراه من جامعة القاهرة.

غادة السّمان صحافية في "الأسبوع العربي" و"الحوادث" وغيرهما من المجلاّت العربية، مذيعة في الكويت لفترة قصيرة، وهي مديرة دار منشورات "غادة السمان".

تعلّمت اللغة الفرنسية كأول لغة، ثم العربية والقرآن الكريم. كانت شرسة ومتحدية؛ اصطدمت بوالدها خصوصًا أنّه أرغمها على دراسة الفرع العلمي كي تكون طبيبة. ولكنها حين نالت البكالوريا العلميّة من مدرسة التّجهيز، أعلنت العصيان وقررت دراسة الأدب الإنكليزي.

كانت، إلى جانب دراستها في الجامعة، تعمل كموظفة في مكتبة، وأستاذة إنكليزي في مدرسة ثانوية بدمشق. عرفت الإستقلال الإقتصادي منذ سنّ المراهقة. وحين جاءت إلى بيروت، عملت في البداية أستاذة في مدرسة "شارلي سعد" في الشّويفات ثم وجدت عملا في الصّحافة في مجلة "الأسبوع العربي".

في صيف 1966 حُكِمَت بالسّجن ثلاثة أشهر غيابيًا بعد اصطدامها بالسُّلطة، فغادرت سوريا من دون إذنٍ، فتّم بذلك طردها من العمل. عاشت سنوات متنقّلة بين لبنان ومختلف الدّول العربية ومختلف البلدان الأوروبية، تعمل وتعيش كأيّة شابة وحيدة. بعد ذلك جاءت إلى بيروت لأنها كانت تُمثّل بالنسبة لها واحة الحرية العربية.

أول قصة قامت بنشرها هي "من وحي الرياضيّات"، نشرتها في مجلة "المدرسة الثانوية".
ومن أهم مؤلفاتها:

- قصص: "رحيل المرافئ القديمة"، "عيناك قدري"، "لا بحر في بيروت"، "ليل الغرباء"، "زمن الحب الآخر"، "الجسد حقيبة سفر"، "البحر يحاكم سمكة".

- روايات: "بيروت 75"، "كوابيس بيروت"، "الحب من الوريد إلى الوريد"، "غربة تحت الصفر"، "ليلة المليار"، "تسكّع داخل جرح".

- مقالات وكتابات أخرى: "حُب"، "أعلنتُ عليك الحب"، "اعتقال لحظة هاربة"، "ختم الذاكرة بالشمع الأحمر"، "مواطنة متلبّسة بالقراءة"، "السباحة في بحر الشيطان"، "الأعمال غير الكاملة"، "كتابات غير ملتزمة"، "صفارة إنذار داخل رأسي"، "الرغيف ينبض كالقلب"، "ع.غ. تتفرّس"، "القبيلة تستجوب القتيلة"، "أشهد عكس الريح"، "الترياق".

من قصائدها:..